حمل المصحف

حمل المصحف

الاثنين، 27 يونيو 2016

تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إلا بعد أن تضع حملها (عرض مصغراً)

تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إلا بعد أن تضع حملها

 شكل الطلاق في الحمل بعد نزول سورة الطلاق بالعام الخامس هجري تقريبا
يبدأ الزوج بإشعار زوجته أن تُحصي أشهر الحمل  لنيته تطليقها


س/ ما الذي جعل الفقهاء متمسكين بالطلاق في الحمل لذوات الاحمال ومعرضين عن قوله تعالي وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن؟

ج/ تعلقوا  برواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة عن سالم الشاذة جدا والضعيفة الي درجة النكارة حقا

................*..................

س/ ما هو  تحقيق بطلان الطـلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته من طريق محمد بن عبد الرحمن:

ج/  رواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة عن سالم: وتحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته

 

التحقيق هو بعون الله .

ذكر الحديث الفرد في طلاق الحامل  قال مسلم في صحيحه:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير.(واللفظ لأبي بكر) قالوا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن محمد ابن عبدالرحمن،(مولى آل طلحة) عن سالم، عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال: "مره فليراجعها. ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا"....

[قلت المدون: هذه الرواية قد دخلها من علل المتن  الآتي:

1.الإيجاز الشديد ،

2. *تفرد محمد بن عبد الرحمن *ومخالفته لكل الثقات المتجاوز منهم والحافظ او القليلي الحفظ أو الضابطين اي انه  خالف الضابطين والشذوذ في رواية هذا الحديث

ويكفينا ردا عليه قول الحافظ النسائي لم يتابع محمد بن عبد الرحمن عليه اي علي هذا الحديث قلت مؤيدا للحافظ النسائي ليس له متابع من الثقات العدول ولا من الضعفاء الوضاعين حتي يعني أن الحديث غير محفوظ بلغة فقهاء مصطلح الحديث وبلغة نقاد الجرح والتعديل حديث ليس له أصل موضوع  

2.والتصرف فيها روايةً بالمفهوم ،حيث وقع في مفهوم محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة أن الطلاق يكون في الطهر أو الحمل،بإعتبار أن    :

الحامل طاهر من الحيض وليست في حيض ،وروي ما فهمه علي أنه من رواية ابن عمر النصية،وهو مخالف لثلاثة أسس: 

1. الأساس الأول هو::مخالفته لرواية مالك عن نافع عن ابن عمر عمدة أحكام الطلاق عنه مخالفة شديدة .

2.والأساس الثاني هو :أنه اختصر إجمالا سائر التفصيلات النصية أو التقريرية الواردة في سائر الروايات عن ابن عمر ، فشذ شذوذاً عظيماً ، 

3.والأساس الثالث هو :مخالفته لأحكام العدد الواردة في سورة الطلاق5هـ  والتي تؤكد أن المرأة الحامل لا تطلق إلا بعد أن تضع حملها لقوله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) 
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق)

.....*................

أما محمد بن عبد الرحمن فهو :

محمد بن عبد الرحمن فهو : مولى آل طلحة بْن عبيد اللَّه سالم بْن عبد اللَّه بْن عمر م 4 والسائب بْن يزيد وسليمان بْن يسار ت وعكرمة مولى ابْن عباس وعلي بْن ربيعة الوالبي وعيسى بْن طلحة بْن عبيد اللَّه ت س ق وكريب مولى ابْن عباس بخ م 4 ومُحَمَّد بْن مسلم بْن شهاب الزهري س وموسى بْن طلحة بْن عبيد اللَّه س وأبي سلمة بْن عبد الرحمن بْن عوف م روى عنه إسرائيل بْن يونس والْحَسَن بْن عمارة ت وحماد بْن يونس الزهري وسَعْد بْن الصلت البجلي قاضي شيراز وسُفْيَان الثوري م 4 وسُفْيَان بْن عيينة بخ م د س ق وشريك بْن عبد اللَّه د وشعبة بْن الحجاج ت س وعبد الرحمن بْن عبد اللَّه المسعودي ت س وعبد الملك بْن أبي بكر بْن حفص بْن عمر بْن سَعْد بْن أبي وقاص ومسعر بْن كدام م س ق

........*......................

أقوال شيوخ الجرح والتعديل في محمد بن عبد الرحمن مولي طلحة

...................*............

# قال عباس الدوري , ويعقوب بْن شيبة , عن يَحْيَى بْن معين : لا بأس به(قلت المدون ولم يزد علي ذلك)

# وقال أَبُو زرعة ، وأَبُو حاتم ، وأَبُو داود صالح الحديث قلت المدون :وما أدراك من هم: أَبُو زرعة ، وأَبُو حاتم ، وأَبُو داود؟ إنهم أدق ما صنع الله تعالي من نقاد للرجال وعدٍ للأحاديث النبوية وقولهم هذا يعني أنه غير ثقة عندهم وحديثه لا يقوي علي مناطحة أحاديث الضابطين العدول المتقنين  وحديثه صالح يعني فيما دون ذلك ويعني أنه لا يشامخ حديث الثقات الضابطين.

وقال النسائي:ليس به بأس وهي طعن في ضبطه وليس عدالته كما قال النسائي في كتابه الأقضية  في حديثه هذا بعد أن ذكر  نصه : قال :لا يتابع علي محمد بن عبد الرحمن في هذا الحديث، وهذا يعني تفرده بهذه الرواية من دون الرواة الحفاظ العدول الأضبط منه وأوثق وأعدل وهو وسم لروايته هذه بالشذوذ الشديد من قِبَلِ الحافظ النسائي،وهذا النوع من الأحاديث لا يصلح تفرد الراوي به وهو بهذا الوصف

# وذكره ابن حبان في{ كتاب الثقات}

وقال الْبُخَارِي قال لنا علي , عن ابن عيينة : كان أعلم من عندنا بالعربية.أي كان أعلم باللغة العربية منه إلي الحفظ والضبط والإتقان مقارنة بروايات الضابطين العدول الأثبات.
*روى له الْبُخَارِي في الأدب والباقون.[قلت المدون: ورواية البخاري له في الأدب هي 1.عزوف منه عن أن يروي له في الجامع الصحيح  2.كما أن البخاري لم يوثقه واكتفي بقوله:كان أعلم من عندنا بالعربية وهي قدح في الراوي أكثر منه تعديلا خاصة في الحفظ وتحمل الحديث وجوْدةِ أدائه.

قلت المدون: ومثله لا يصلح تفرده بالرواية فضلا علي أن يخالف الضابطين الثقات جدا] 

......................*.................. 

=================
(أو لو كان مسافرا أو غائبا عنها طيلة مدة الحمل    وحل ميقات
الولادة أو لم تكمل حملها فسقطت) _____  ثم تظل في بيتها
الذي هو بيته لأنهما لم يزل كلاهما زوجين _____ ثم إذا حلَّ
ميقات الوضع وتممت وضعها ______يكون  كلاهما قد بلغ
منتهي العدة وكلاهما قد أحصاها ______ويأتي دور الزوج
هنا وهنا فقط ليمسك زوجته ويتخاذل عن التطليق   أو يعزم علي
التطليق فيطلق __ثم يشهد ويقيم الشهادة علي أنه طلق امرأته
_____ثم يتفرقا لتصبح من توها حلاً لغيره    وقد تأكد أن ما
في بطنها لا شيئ وأن وليدها المولود هو وليدها من زوجها الذي
طلقها وبذلك لا تختلط الأنساب ويعرف كل حي من هو ومن غيره)

كيف أرست سورة الطلاق-- الطلاق للمرأة الحامل من زوجها الذي عزم علي تطليقها بتأخير الطلاق الي ما بعد وضع الحمل؟!!




واليك البيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان:

-------------
يمكنك تحريك بار الضبط أسفل صفحة المدونة لتوسيط الصفحة

جدول الفروق بين تشريعات سورة الطلاق وسورة البقرة بالنسبة لتاريخ النزول
 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق